سمح بالنشر بأن خلال شهر أكتوبر تم اعتقال شابين قاصرين من سكان بلدة بيت أمر في يهودا والسامرة, أحدهما يبلغ 16 عاما, حيث كشف التحقيق معهما بأنه تم تجنيدهما من قبل حركة حماس في قطاع غزة عبر الانترنت لتنفيذ عمليات إرهابية.
جرى الاتصال بينهما وبين جهات مختلفة في حماس تعمل في قطاع غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك على مدار عدة أشهر وبشكل اعتيادي.
يقف المدعو بلال كردي الذي يعمل في وحدة السايبر التابعة للجناح العسكري التابع لحماس وراء تجنيد القاصريْن. واتضح خلال التحقيق معهما بأنهما كانا يستعدان لاستلام أسلحة وذخيرة وملابس عسكرية وأموالا من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في يهودا والسامرة.
هذا وطُلب منهما تنفيذ مهام مختلفة لصالح حماس, ابتداءً من جمع المعلومات عن بلدات إسرائيلية قريبة من مكان سكنهما وانتهاءً بتنفيذ عمليات إطلاق نار. كما طلب منهما خطف مواطن إسرائيلي من بلدة قريبة من مكان سكنهما.
كما أرسل القاصران لمجنِّدهم الحمساوي صورا لبلدتي بات عين وكفار عتصيون وخرائط ومعلومات عن أماكن تواجد قوات عسكرية إسرائيلية في المنطقة.
إضافة لذلك جرب القاصران تصنيع عبوات متفجرة "كوع" محلية الصنع ولكنهما لم ينجحا في تصنيع عبوات ذات جودة عالية. حماس وعدتهم بأنهما سيلتقيان مبالغ مالية كبيرة مقابل العمليات التي سينفذانها وبأنها ستتبنى تلك العمليات.
تم هذا الشهر تقديم لوائح اتهام بحقهما إلى المحكمة العسكرية للشباب في يهودا.
يعكس التحقيق مدى الجهود غير المحدودة التي تبذلها حماس من أجل تنفيذ عمليات إرهابية وتشكيل خلايا إرهابية في يهودا والسامرة استغلالا لقاصرين ومساسا بعائلاتهم.
سيواصل جهاز الأمن العام (الشاباك) العمل على إحباط الجهود التي تبذلها حماس في قطاع غزة لتشكيل خلايا إرهابية في يهودا والسامرة بغية تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية وزعزعة الاستقرار الاقليمي.
مرفق صورة المعدات التي ضبطت في منزل أحد المعتقلين وصورة بلال كردي, عنصر حماس في قطاع غزة الذي جندهما.