تتولّى الهيئة مهام المبادرة والتطوير وانتاج الوسائط التقنية المتقدمة لغرض جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة لأعمال مكافحة الإرهاب والتجسس ونشاط التآمر السياسي ضد دولة إسرائيل ومصالحها.
ويدمج عمل هذه الهيئة وبشكل بالغ الخطورة بين جمع المعلومات الاستخبارية وادماجها في تكنولوجيا تفضي الى بلوغ الأهداف.
ويتم تطويرالقدرات والوسائط على أيدي أمهر الخبراء وفي شتى مجالات التخصص التقني والعلمي التي تقود بمجملها الى استنباط مسالك تقنية وانجازات مخابراتية وعملياتية باهرة.
ويعتبر جهاز الامن العام مهمة دمج التكنولوجيا في مختلف نشاطاته بمثابة المضاعف الأول لقوته ومحرّك نموه التنظيمي الرئيسي.
ويقوم الجهاز بتخصيص ميزانيات بالغة الضخامة في مجال التطوير المستقل للقدرات التقنية المستحدثة, وذلك بموازاة تنفيذ مشاريع واسعة النطاق في مجالي التطوير والبنى التحتية, مع شركات رائدة في الصناعة التكنولوجية سواء داخل البلاد أو خارجها.
وتتميّز الهيئة بكونها قادرة على التعامل مع مشاريع تشكّل تحديا تكنولوجيا وذلك خلال فترة قصيرة جدا من الزمن وفي ظرف عملياتي. ذلك بموازاة التخطيط لتوفير الحلول في مجالي التكنولوجيا والبنى تحتية التي تستشرف ملامح المستقبل.
ومما يفسح المجال امام تطويرالانظمة المتقدمة الدمج ما بين مسارات الخبرة العلمية والمهنية المتنوعة ومنها :
1. Reverse engeneering و - pen testing
2. الاستدلال على نقاط الضعف
3. التطوير المتقدم في صلب انظمة التشغيل في محيط الموبايل, pc و embedded
4. بحث وتحليل بيانات الاتصالات
5. كتابة code بطريقة ال - low level
6. قدرات عالية في مجال هندسة النظم
7. مقدرة rf والمام عميق في نواحي الهوائيات بكل مجالات الترددات.
8. تحليل الاشارات
9. Video Processing
10. تحليل البيانات وتقييمها في الوقت الحقيقي
11. قدرات ميكانيكية عالية في مجال التشغيل الآلي (MACHINING)
هذا ويجري عمل الهيئة على أساس من قيم الزمالة وتبادل الخبرات والإثراء المهني بما يفسح المجال أمام التعرف المستمر على تحديات جديدة ويوفر للتكنولوجيين مجالا للتقدم المثمر وبيئة اجتماعية نوعية وفرصة لتحقيق الذات انطلاقا من الشعور بالرسالة والهدف والعطاء النوعي للبلاد.
ولقد وضع جهاز الأمن العام نصب عينيه استقطاب العنصر البشري النوعي والأكثر تميّزا , للعمل في صفوفه ساعيا الى بذل جهود حثيثة ومتواصلة لكي يضمن له بيئة العمل المهنية والزاخرة بمقومات التعاظم وتوافر الفرص.